لا تعط أحدا فوق قدره…
أقول :
– نعم، لأن ذلك سبب الوقوع في اللغلو فيه
– نعم، لأن ذلك سبب وقوعه في العجب والكبر حيث ظن أنه أعظم وأكبر مما هو عليه
– نعم لأن المدح والثناء مما نتلفظ به، فهو داخل في قوله تعالى (مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، كما أن الذم والغيبة والنميمة لها تبعاتها يوم القيامة فكذلك المدح والثناء بغير الحق له تبعاته يوم القيامة، والله المستعان
وكم رأينا من تلميذ عظَّم شيخه أو أستاذه فوق قدره فوقع ما وقع…فلربما هذا التلميذ تعمد ذلك حتى ترتقي منزلته أمام الناس بعلو منزلة شيخه، والله من وراء القصد…
أخوكم : أبو عبد المحسن