وقوع الشخص في المعصية من أسباب رد الدعاء إلا أنه لا يجزم بذلك،
قال ابن دقيق العيد رحمه الله ((وقوله: “فأنى يستجاب له؟ ” وفي رواية: “فأنى يستجاب لذلك؟ ” يعني من أين يستجاب لمن هذه صفته، فإنه ليس أهلا للإجابة، لكن يجوز أن يستجيب الله تعالى له تفضلا ولطفا وكرما والله أعلم.))
وقد استجاب الله دعاء المشركين حين أخلصوا لله وهم في أمواج البحر، ولا شك أنهم غارقون في ألوان من المعصية
بل قد استجاب الله دعاء إبليس حكمة منه تعالى